عرفتها يوم ان سألتني من اكون؟

عرفتها يوم ان سألتني من اكون؟

جنسيتي.. وطني...

كانت تقتل في كبرياءي

تحطم غروري

تبعث بقلبي شعورا غير مألوف

استسلمت لها من اول لقاء

شدني حنيني وشوقي لها

تسامرنا، تبادلنا اطراف الحديث عن قلوبنا كيف كانت

صارحتني بحقيقة الاحزان

ب نيران تسكن الوجدان

صارحتني بضمير سكن داخل فؤاد ضمآن

شاركتني كل الالام

سردت لى قصص حب واشتياق...

لزهرة نمت بعيدا عن عينيها

بعيدا عن معنى الحنان

ليتها صمتت ليتها لم تبح بأسرار

هى الآن اضحت معجزة في الصبر ...

في تحمل الاشجان

كتبت عنها من اول لقاء

صدقوني صارت حديث ايامي...

ساعاتي.. كل الثواني

فكيف بقلب يملك طاقة صد الاحزان

شجاعة قهرت احزان الزمان

تعلمت منها كيف الايام تغدر الضحكة بلا استأذان

تعلمت منها كيف الغدر يأتي بغتة

ليسرق لحظة فرح بأي وقت وبأي مكان

حاولو وأد الذكريات فيها

حاولو ابعاد فرحتها الاولى

حاولو افساد حياتها برمتها

تعبت وعانت غدر من ظنتهم يوما سندا عونا غطاءا

استمعت لكل اهاتها

عشت بعض احزانها

عرفتها شجاعة

عرفتها صلبة

لكن اعترف ان الشجاعة لن تجد مكانا يأويها لهول الموقف

كيف لا وسرها لم تبح به الا لحالها

تحملت الكثير

ايمانها بالله كبير

عاهدتها ان امسح دموع عينيها ...

بكلماتي بدعائي..

قبلت مشاركتي احزانها افراحها

لم اتردد صرت جزءا منها

تبعد مسافاتنا وتجمعنا نبضات قلوبنا

افتقدها كل الساعات

ويرحل عندها قلبي عند كل الدقات

لعلي بهاذا وصفت لقارئ هذه الكلمات

ولو جزءا من حكاية لم تذكر بجل الروايات

هي حكاية ان شئتم صدقوها

يكفي اني عشتها انا بالذات...

يوم ان سألتني من أكون ومن انا بالذات